{وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا} فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: منازلكم فإنّها تكتب آثاركم أخبرنا به المسند الفقيه فتح الدين الجودري - رحمه الله - عن أبي الحسن بن أبي عبد الله بن أبي الحسن - رحمه الله - عن أبي الفضل الميهني، عن أبي الحسن علي بن أحمد المفسر أنبأنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين الطبري أنبأنا جدي أنبأنا عبد الله بن محمد بن الشرقي، ثنا عبد الرحمن بن بشر، ثنا عبد الرزاق أنبأنا الثوري، عن طريف بن شهاب، عن أبي نضرة عنه.
وقال أبو عيسى: ورواه، عن محمد بن وزير عن إسحاق الأزرق، عن الثوري: هذا حديث حسن غريب.
ورواه الكشي في تفسيره فقال: عاينت فيه ضعف طريف وأنه لم يضبط: ثنا قبيصة، عن سفيان، عن طريف، عن أبيِ نضرة، عن أبي سعيد:{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} قال: الخطا وآثارهم. فلو كان أبو سعيد رواه، عن النبي لما وسعه خلافه، والله أعلم.
ولفظ البزار: فقال لهم النبي: أحسبه قال: منازلكم منها تكتب آثاركم. رواه عن ابن وزير كالترمذي.
وفي البخاري، عن أبي موسى قال عليه السلام: أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم ممشى.
وفي الأوسط، عن ابن عمر: قيل للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن ميسرة المسجد قد عُطِّلت فقال: من عمر ميسرة المسجد كان له كفلان من الأجر وقال: لم يروه، عن نافع إلا ليث بن أبي سليم، ولا عن ليث إلا عبيد الله بن عمرو. وتفرد به عمرو بن عثمان.
وفي كتاب الثواب لآدم، عن الحسن قال: أرادت بنو سلمة أن ينقلهم النبي. الحديث مرسل، رواه عن المبارك بن فضالة عنه، وثنا المسعودي، عن عون بن