عبد الله، قال عليه السلام: قد كنت هممت أن أحول رجالا ممن يلي المسجد ممن لا يشهد الصلاة، ثم نظرت في ذلك إلى ديار قوم أبعد منهم ممن لا يشهد الصلاة، فرأيت الأبعد فالأبعد أعظمهم أجرا فتركتهم.
وفي صحيح مسلم عن جابر قال: خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم، دياركم تكتب آثاركم.
وفي لفظ: قال جابر: كانت ديارنا نائية عن المسجد فأردنا أن نبيع بيوتنا فنقترب من المسجد، فنهانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال: إنّ لكم بكل خطوة درجة.
غريبه: الوقع، قال الهروي: هو أن يصيب الحجارة القدم فيوهنها، يقال: وقعت أوقع وقعًا. وفي المثل: كل الحذاء يحتذي الحافي الوقع. وفي المحكم: وقع الرجل والفرس وقعًا فهو وقع: حفي من الحجارة أو الشوك، وقد وقعه الحجر، وحافر وقيع: وقعته الحجارة، فغضت منه، وقدم موقوعة: غليظة شديدة، وطريق موقع: مذلل، ورجل موقع: قد أصابته البلايا. وفي الصحاح: الوقع بالتسكين: المكان المرتفع من الجبل.
عن أبي عمرو: والوقع بالتحريك: الحجارة واحدتها: وقعة، والوقع أيضا: الحصى. وفي الجامع: حفي من مشيه على الحجارة، وقيل: هو أن يشتكي لحم رجليه من الحفاء.
والطنب: حبل الخباء، والجمع: أطناب يقال: خباء مطنب، ورواق مطنب أي مشدود بالأطناب، قال أبو نصر: وفي المحكم: هو حبل طويل يشد به البيت والسرادق بين الأرض والطرائق، وقيل: هو الوتد، والجمع: طنبة، قال القزاز: يري ما أحب أن يكون بيتي مشدودا قريبا من بيته، قال: والطنب: طنب الخباء