أعلم أنِّي رأيته غضب غضبا أشدّ منه، ثم قال: لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس، ثم أتتبع هذه الدور التي تخلَّف أهلوها عن هذه الصلاة؛ فأضرمها عليهم بالنيران. ولفظ الطوسي: ثم آتي قوما يتخلفون عن هذه الصلاة، فأحرق عليهم، يعني صلاة العشاء وصححه.
وفي كتاب ابن وهب، عن ابن أبي ذئب، عن عجلان عنه: لينتهين رجال من حول المسجد لا يشهدون العشاء، أو لأحرقنَّ بيوتهم.
وفي كتاب ابن زنجويه: آمر رجالا في أيديهم حزم حطب لا يؤتى رجل في بيته سمع الإقامة، لم يشهد الصلاة، إلَّا أضرم عليه بيته.
وفي كتاب أبي القاسم الأَوسط: آمر رجالا إذا أقيمت الصلاة أن يتخلَّفوا دور من لا يشهد الصلاة، فيضرموا عليهم بيوتهم. قال: ولو أنَّ رجلًا آذن النَّاس إلى طعام لأتوه، والصلاة ينادى بها فلا يأتوها. وقال: لم يروه، عن الأعمش، عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي صالح إلا سليمان بن أبي داود.
تفرد به محمد بن سليمان بن أبي داود.
ورواه من حديث عاصم، عن أبي رزين، عن أبي هريرة وقال: لم يروه، عن عاصم، عن أبي رزين إلا عمرو بن قيس.
تفرد به الحكم بن بشير ورواه الناس عن عاصم، عن أبي صالح، وروي عن عاصم، عن زر عن عبد الله.
وفي الصغير: ثم أنظر فمن لم يشهد المسجد فأحرق عليه بيته. وأشار إلى أن علي بن بكار تفرد به، عن أبي إسحاق الفزاري، عن سعيد بن أشوع، عن