ابن أبي ليلى عنه، وثنا زياد بن أيوب، ثنا محمد بن عبيد ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد شك محمد … الحديث.
وفي كتاب الترغيب لأبي موسى المديني: تهور الليل، فذهب ثلثه - أو قرابه - ثم قال: لو أن رجلًا نادى الناس إلى عرق، أو مرماتين أتوه لذلك، وهم يتخلفون، عن هذه الصلاة … الحديث. وفي مسنده: لو كان عرقًا سمينًا، أو معرقين لشهدوها.
وفي مصنف عبد الرزاق بسند صحيح: أنبأنا معمر، عن جعفر بن برقان، عن يزيد الأصم، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لقد هممت أن آمر فتياني أن يجمعوا لي حزمًا من حطب؛ ثم أنطلق فأحرق على قوم بيوتهم لا يشهدون الجمعة.
ولما رواه البيهقي في الكبير، عن أبي محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري: أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار أنبأنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق قال: كذا قال: الجمعة.
وكذلك روي عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، والذي تدلّ عليه سائر الروايات أنه عبر بالجمعة عن الجماعة. انتهى كلامه. ويزيده وضوحًا ما ذكره أبو القاسم في معجمه الأوسط: ثنا أحمد بن محمد بن صدقة، ثنا مقدم بن محمد، ثنا عمي القاسم، عن أبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود يرفعه: لقد هممت أن آمر بلالًا فيقيم الصلاة، ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا، فأحرق عليهم بيوتهم.
وقال: لم يروه عن أبي حمزة إلا القاسم. تفرد به مقدم.
وفي كتاب السراج: ما يرده وهو ما رواه، عن أبي يحيى وغيره، عن الأشيب، ثنا زهير، ثنا أبو إسحاق، عن أبي الأحوص عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لقوم يتخلفون، عن الجمعة: لقد هممت أن آمر رجلًا