المساجد، فاشهدوا له بالإيمان، قال الله عز وجل:{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ} الآية.
هذا حديث ضعيف الإسناد براويه رشدين المذكور قبل، وبه رده أبو أحمد بن عدي لما ذكره في كامله. ورواه البغوي في مسنده بسند ضعيف أخرج به رشدين بن سعد منه، وخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده، عن أبي خيثمة، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن مطرف بن عبد الله أن نوفا وعبد الله بن عمرو اجتمعا، فقال نوف: أجد في التوراة: لو أن السماوات والأرض وما فيهن وضعن في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى لرجحت بهن، ولو أن السماوات والأرضين السبع وما فيهن كن في طبق من حديد، وقال عبد: لا إله إلا الله كن فيهن حتى يصير إلى اللَّه تعالى فقال ابن عمرو: أنا أحدّثك، عن النبي صلى الله عليه وسلم: صلينا معه ذات ليلة المغرب، فرجع من رجع وعقب من عقب، فجاء قبل أن يثوب الناس لصلاة العشاء الآخرة، وقد حفزه النفس، وقد عقد تسعَا وعشرين وأشار بإصبعه السبابة إلى السماء وهو يقول: أبشروا يا معشر المسلمين، هذا ربكم فتح بابا من أبواب السماء، يباهي بكم الملائكة، يقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبادي هؤلاء … الحديث.
ولفظ الطبراني في الأوسط وخرجه من حديث ابن لهيعة، عن دراج، قال عليه السلام: من ألف المسجد ألفه اللَّه تعالى.
وقال: لم يروه عن دراج إلّا ابن لهيعة، تفرد به عمرو بن خالد الحراني، وخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث ابن مسعود، عن محمد بن الحسن بن أبي