للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزيد الهمداني، عن ابن لهيعة عن دراج به. ورواه الترمذي، عن محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، وقال: حديث حسن غريب. كذا قاله، والمعهود منه تصحيح هذا الإسناد؛ فإنّه لما ذكر حديث: {وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ} من حديث سويد عن ابن المبارك، عن سعيد بن يزيد، عن دراج، عن أبي الهيثم قال: حسن صحيح غريب.

وممن يصحح هذا السند: ابن معين وابن خزيمة، وأمّا ابن حبان فإنه خرجه في صحيحه، عن عبد الله بن محمد بن سلم، ثنا حرملة بن يحيى، عن ابن وهب. وخرجه الحاكم في مستدركه، عن أبي العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر قرئ على ابن وهب أخبرك عمرو به، وقال: هذه ترجمة المصريين، لم يختلفوا في صحتها، وصدقوا في روايتها؛ غير أن شيخي الصحيح لم يخرّجاه، وقد سقت القول في صحته فيما بعد، ولفظ الإمام أحمد، وخرجه عن سريج أنبأنا ابن وهب، عن عمرو: فاشهدوا عليه بالإيمان.

وفي الباب حديث أنس من عند البخاري: أقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - بوجهه بعد ما صلى فقال: لم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها. وفي لفظ عند البيهقي من حديث صالح المري، عن ثابت، عن أنس مرفوعَا: إنّ عمار بيوت اللَّه هم أهل اللَّه عز وجل. وحديث طارق بن شهاب يرفعه: وأما الكفارات: فإسباغ الوضوء في السبرات، ونقل الأقدام

<<  <  ج: ص:  >  >>