عادوهم، وإن غابوا افتقدوهم، وإن حضروا قالوا: اذكروا ذكركم الله تعالى.
وحديث عقبة بن عامر الجهني قال صلى الله عليه وسلم: القاعد في المسجد يرعى الصلاة كالقانت، ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه. رواه البستي في صحيحه عن عبد الله بن سلم، ثنا حرملة.
وفي لفظ: إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتبه أو كاتباه بكل خطوة يخطوها إلى المسجد عشر حسنات.
وقال الطبراني في الأوسط: لا يروى عن عقبة إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو بن الحارث؛ رواه عن زغبة، ثنا ابن أبي مريم أنبأنا يحيى بن أيوب عنه، وفيه نظر لما أسلفناه، ولما في كتاب الثواب لآدم، ثنا عياش، ثنا ابن وهب به.
وحديث ابن مسعود يرفعه: من أتى المسجد ينتظر الصلاة، فهو في صلاة ما لم يحدث. خرجه أبو نعيم الحافظ في كتاب المساجد من حديث أبي إسحاق عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عنه. وقال أبو حاتم في العلل: الصحيح عندي، عن عمرو قوله: وعجب ممن أدخل فيه عبد الله.
وحديث سهل بن سعد يرفعه: من كان في مسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة.
رواه أبو العباس محمد بن إسحاق السراج في مسنده، عن قتيبة، وابن حبان عن ابن الجنيد عن قتيبة عنه، حدثنا بكر بن مضر، عن عياش بن عقبة أن يحيى بن ميمون حدّثه عنه، وحديث عبد الله بن سلام يرفعه: من جلس مجلسا ينتظر الصلاة، فهو