قال أبو داود: روى هذا الحديث عتبة بن أبي حكيم، عن عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل فلم يذكر التورك، وذكر حديث فليح، وذكر الحسن بن الحر نحو جلسة حديث فليح وعتبة قال: وإذا سجد فرَج بين فخذيه، غير حامل بطنه على شيء من فخذيه.
وزعم الدارقطني في كتاب الأفراد والغرائب أنّ زهير بن معاوية تفرد به عن الحسن، ولم أره إلّا عند أبي بدر شجاع بن الوليد عنه.
وقال أبو بكر البزار في كتاب السنن من تأليفه: وهذا الحديث لا نعلمه رواه عن زهير عن الحسن إلا شجاع بن الوليد، وهو في صحيح البخاري من حديث الليث، عن خالد بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن عطاء ح، وحدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب ويزيد بن محمد عن محمد بن عمرو أنه كان جالسًا مع نفر من الصحابة فذكرنا صلاة رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - فقال أبو حميد بلفظ: رأيته إذا كبّر جعل يديه حذو منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كلّ فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، فإذا جلس في الركعة الآخرة قدّم رجله اليسرى، ونصب الأخرى وقعد على مقعدته … الحديث.
قال: وقال أبو صالح عن الليث: فقار ظهره، وقال ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب عن ابن أبي حبيب أن محمد بن عمرو بن حلحلة قال: كلّ فقار.
ولما ذكر ابن حبان في صحيحه حديث سهل بن سعد، عن أحمد بن يحيى، ثنا ابن بشار، عن العقدي ثنا فليح بلفظ: ثم عاد من الركعة الأخيرة، وكبر كذلك، ثم جلس