النبي - صلّى الله عليه وسلم - صلاته قال: أيكم المتكلم بالكلمات؟ فإنه لم يقل بأسا فقال الرجل: أنا، فقال: لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيّهم يرفعها.
وهو غير حديث رفاعة المذكور عند البخاري؛ لأن ذاك إنّما قال هذا لما رفع رأسه من الركوع، وفيه: رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول.
وحديث ابن مسعود: كان عليه السلام يستفتح الصلاة بسبحانك اللهم وبحمدك. ذكره البيهقي من حديث ليث عن أبي عبيدة عنه، وقال: ليس بالقوي، وذكره في الأوسط من حديث خصيف عن أبي عبيدة، وقال: لم يروه عن خصيف إلّا عتاب بن بشير، تفرد به يوسف بن يونس الأفطس.
وحديث محمد بن مسلمة: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا قام إلى الصلاة قال: اللَّه أكبر، وجَّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض .... إلى آخر الآية.
قال أبو حاتم: هذا من حديث إسحاق بن أبي فروة ذكره في العلل.
وحديث حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يصلي من الليل فكبّر، فقال: الله أكبر ذا الملك والملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة. رواه الكجي في سننه من حديث رجل من عبس عنه، وذكره أبو نعيم في كتاب الصلاة بسند صحيح على شرط البخاري، عن إبراهيم، عن العلاء بن المسيب، عن طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حذيفة: وحديث ابن عمر المذكور في مسند السراج بسند صحيح قال حذيفة: