رواه أبو نعيم في كتاب الصلاة عن أبي الأحوص، عن الحسن بن عبد الملك عنه، ومرسل محمد بن المنكدر قال: كان عليه السلام إذا قام إلى الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك، لا حول ولا قوة إلّا بك، إنِّي وجَّهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين. رواه أيضًا عن عبد الله بن عامر عنه.
ومرسل موسى بن أبي عائشة قال: كان عليه السلام إذا افتتح الصلاة قال: الله أكبر ذا الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة.
رواه عن حسن بن صالح عنه، وحديث الحكم بن عمير قال: كان رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلم - يعلمنا: إذا قمتم إلى الصلاة فكبّروا، وارفعوا أيديكم لا تجاوزا آذانكم، وقولوا: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك. ذكره الباوردي في كتاب الصحابة من حديث يحيى بن يعلى الأسلمي، عن موسى بن أبي حبيب عنه، يحيى وثقه ابن معين، وموسى روى عنه جماعة، وحديث عنبس البلوي أنه صلى، فقال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، عملت سوءا، وظلمت نفسي فاغفر لي وارحمني وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم، فقال عليه السلام: ما خرج آخرها من فيك، حتى نظرت إلى اثني عشر ملكًا يبتدرونها. ذكره أبو موسى في الصحابة من حديث يزيد بن محمد بن يزيد حدثني أبي، عن أبيه، عن الأوزاعي، حدّثني حماد بن أبي سليمان أنّ الحسن حدّثه حدثني ابن لأبي ثعلبة: أنّ أباه أخبره به، وحديث أبي سعيد الآتي بعد: كان النبي - صلّى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل كبر، ثم يقول: سبحانك اللهم وبحمدك … الحديث.