يديه إلى وجهه، ووضع يمينه على شماله. وحديث علي قال: إن من السنة في الصلاة وضع اليمين على الشمال تحت السرة.
.
وقال البيهقي: لم يثبت إسناده، تفرد به.
ورواه أبو داود من رواية ابن العبد عنه بلفظ: السنة وضع الكف على الكف في الصلاة تحت السرة. وفي كتاب ثواب القرآن لأبي بكر بن أبي شيبة:
حدثنا وكيع عن يزيد بن زياد بن أبي الجعد، عن عاصم الجحدري، عن عقبة بن ظهير، عن علي:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} قال: وضع اليمين على الشمال في الصلاة. زاد الدارقطني: تحت الصدر.
وفي الاستذكار: أن عليا كان إذا قام إلى الصلاة وضع يمينه على رسغه، فلا يزال كذلك حتى يركع أو يصلح ثوبه أو يحك جسده.