ورواه البخاري في تاريخه من حديث غزوان بن جرير عن أبيه.
وعند البيهقي من حديث عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} قال: وضع اليمين على الشمال في الصلاة عند النحر، وعن علي: عقبة بن صهبان، قاله ابن الجحدري، وابن ظبيان قاله ابن سلمة، وفي تفسير الجوزي أبي القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل: ضع اليمين على الشمال عند النحر في الصلاة.
وحديث أنس: من أخلاق النبوة وضع اليمين على الشمال تحت السرة.
ذكره ابن حزم، ثم قال: وحديث وائل، وابن مسعود، وعلي، وعائشة، وأنس، وسهل راجع في أقل أحواله إلى فعل الصحابة إن لم يكن مسندا، وفيه نظر إن أراد جملة الأحاديث التي عددها، وإن أراد بعضها فيمكن.
وحديث العلاء بن صالح، عن زرعة بن عبد الرحمن قال: سمعت ابن الزبير يقول: صف القدمين، ووضع اليد على اليد من السنة، رواه أبو داود.
وحديث أبي الدرداء: من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة، ذكره الطبراني في الكبير من حديث إبراهيم بن أبي معاوية، عن أبيه، عن الأعمش، عن مجاهد، عن مورق، عنه، ومن حديث سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن علي بن أبي العالية، عن مورق، عن أبي الدرداء رفعه: ثلاث من أخلاق النبوة: تعجيل الإفطار، وتأخير السحور، ووضع اليمين على الشمال في الصلاة.