ورواه أبو القاسم في الأوسط من حديث عبد الرحمن بن بديل، عن أبيه وقال: لم يروه عن عبد الرحمن إلّا أبو داود الطيالسي.
٤٦ - حدثنا محمد بن الصباح أنبأنا سفيان، عن أيوب عن قتادة، وثنا جبارة بن المغلس، ثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس: كان رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلّم - وأبو بكر وعمر يفتتحون القراءة بالحمد للَّه رب العالمين.
هذا حديث خرجه الأئمة الستة في كتبهم، وفي لفظ عند الشيخين: صليت خلف النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فلم أسمع أحدا منهم يقرأ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها.
ولفظ البخاري: كانوا يفتتحون الصلاة قال الإسماعيلي: إنما هو القراءة، والقراءة تسمى صلاة، قال تعالى:{وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ}
ولفظ ابن حبان: أنَّ النبي - صلّى الله عليه وسلّم - وأبا بكر وعمر لم يكونوا يجهرون ببسم اللَّه الرحمن الرحيم، وكانوا يجهرون بالحمد لله رب العالمين.
وعند النسائي من حديث منصور بن زاذان عن أنس: فلم يسمعنا قراءة: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وصلى بنا أبو بكر وعمر فلم نسمعها منهما، وفي لفظ من حديث شعبة، وشيبان عن قتادة وهي عند ابن خزيمة وعن شعبة عن ثابت، عن