وفي البخاري: سئل أنس عن قراءة النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - فقال: كانت مدا ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم ويمد الرحمن ويمد الرحيم.
وعند مسلم عنه: بينا رسول اللَّه - صلّى اللَّه عليه وسلّم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسِّما فقلنا: ما أضحكك يا رسول اللَّه؟ قال: نزلت علي سورة آنفا فقرأ: بسم اللَّه الرحمن الرحيم {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}.
ومن حديث شريك عند الحاكم، وقال: رواته عن آخرهم ثقات، عن أنس: سمعت رسول اللَّه - صلّى اللَّه عليه وسلّم - يجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم.
ومن حديث محمد بن المتوكل بن أبي السري، وقال: رواته ثقات، قال: صليت خلف المعتمر من الصلوات ما لا أحصيها الصبح والمغرب؛ فكان يجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم قبل فاتحة الكتاب وبعدها، وعزا ذلك لأبيه، وأبوه لأنس، وقال أنس: ما آلو أن أقتدي بصلاة النبي - صلّى الله عليه وسلم - ومن حديث عبد اللَّه بن محمد بن إبراهيم الطائي، ثنا إبراهيم التيمي، وهو منكر الحديث، عن المعتمر بنحوه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجهر بالقراءة ببسم الله الرحمن الرحيم. ومن حديث أبي جابر