وفي الباب: حديث أبي السائب رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رجلا صلى والنبي - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليه، فلما قضى صلاته، قال: ارجع فصل ثلاثا، فقال: ابدأ، فكبر، وتحمد الله، وتقرأ أم القرآن … الحديث، ذكره البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام، عن يحيى بن بكير، عن عبد الله بن سويد، عن عياش، عن بكر بن عبد الله، عن علي بن يحيى عنه، وسيأتي لهذا زيادة في باب القراءة إن شاء الله تعالى.
وحديث أبي بن كعب، قال: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتحة الكتاب، ثم قال: قال ربكم: ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات، ثلاث لي، وثلاث لك، وواحدة بيني وبينك، فأما التي لي: فالحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والتي بيني وبينك: إياك نعبد، وإياك نستعين منك العبادة وعلي العون لك.
وأما التي لك: فاهدنا الصراط المستقيم، هذه لك، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم: اليهود، ولا الضالين: النصارى.
رواه أبو القاسم في الأوسط بسند ضعيف من حديث سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه.
وقال: لم يروه عن الزهري إلا ابن أرقم.
وحديث أبي بكر الصديق أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكبر، ثم يبتدئ بالحمد، ذكره عبد اللطيف بن يوسف البغدادي في كتاب الواضحة في الكلام على الفاتحة وحديث جابر بن عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين، قال: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن