للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن جبريل، عن إسرافيل، عن رب العزة: من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم متصلة بفاتحة الكتاب في صلاته غفرت ذنوبه.

ذكره الحافظ أبو القاسم محمد بن عبد الواحد بن إبراهيم الملاحي الغافقي الأندلسي بسند فيه مجاهيل، زاد الحافظ أبو مروان عبد الملك بن حبيب السلمي في كتاب رغائب القرآن تأليفه، عن أبي بكر قال صلى الله عليه وسلم: الحمد لله رب العالمين سبع آيات، إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم، وهي السبع المثاني.

ويؤيده أن أبا بكر - رضي الله عنه - مذهبه الجهر بها فيما حكاه البيهقي في المعرفة، وذكره أبو مروان المعروف بابن أبي الغصن اللخمي في الأربعين التي خرجها في التعوذ بإسناد مسلسل بقوله: بالله العظيم لقد حدثني.

وحديث سمرة الآتي بعد عند ابن ماجه بسند صحيح، وقال أبو شامة: هو صحيح، قال الدارقطني والبيهقي: إسناده ثقات، ولفظه: كانت للنبي - صلى الله عليه وسلم - سكتات: سكتة إذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم، وحديث النعمان بن بشير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: أمني جبريل عليه السلام عند البيت، فجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

ذكره الخطيب في كتاب الجهر بها عن أحمد بن محمد بن الصلت ثنا ابن عقدة، ثنا يعقوب بن يوسف بن زياد الضبي، ثنا أحمد بن حماد الهمداني، عن فطر، عن أبي الضحى عنه، وحديث مجالد بن ثور، وبشر، وقيل: بشر بن معاوية، وكانا من الوفد الذين قدموا على النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعلمهما: يس، وقراءة الحمد لله رب العالمين، والمعوذات الثلاث، وعلمهما الابتداء ببسم الله الرحمن الرحيم، والجهر بها في حال الصلاة، ذكره أيضا بسند فيه مجهولان

<<  <  ج: ص:  >  >>