للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث حسين بن عرفطة الأسدي قال أبو موسى في كتاب الصحابة تأليفه كان اسمه حسيلا باللام، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - حسينا، ثم ذكر بسند فيه مجاهيل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: إذا قمت إلى الصلاة فقل: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين حتى تختمها، بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله أحد إلى آخرها قال أبو عمر: وممن كان يجهر بها: عمر بن الخطاب، وعلي، وعمار والطرق عنهم ليست بالقوية، وقد روي عن ابن عمر أنه كان لا يقرأها، وروي أنه كان يسر بها، وكذلك اختلف عن أبي هريرة، وابن عباس، زاد البيهقي: وهو مذهب أهل البيت، زاد الخطيب: عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والحسين بن علي، وأبا قتادة، وأبا سعيد الخدري، وابن أبي أوفى، والمعتمر ونافعا، وابن المسيب، وأبا بكر بن محمد، وعمرا، وأبا وائل، وابن سيرين، وابن المنكدر، والأزرق ابن قيس، وعلي بن عبد الله بن عباس، وزيد بن أسلم، وأشعث بن أبي الشعثاء، وعبد الله بن مغفل بن قرن، وعبيد الله العمري، ومكحولا، ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس، ومحمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، وابن أبي ذئب، وأبا سنان ضرار بن مرة الشيباني، والليث بن سعد، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن جبير، وابن عمر وشداد بن أوس بلا خلاف، وهو قول عطاء، ومجاهد، وطاوس، وعكرمة، ومكحول، وعمر بن عبد العزيز، وابن شهاب، ومحمد بن كعب القرظي، وأبي قلابة، وعطاء الخراساني، وهو أحد قولي ابن وهب، وكان مالك يرى قراءتها في النوافل في الفاتحة وفي سائر السور، وهو قول محمد بن الحسن، وكان الشافعي يرى قراءتها في المكتوبات والنوافل فرضا، ومن أسقط منها حرفا واحدا لم تجزئ صلاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>