٥١ - حدثنا أبو بشر بكر بن خلف، ثنا ابن أبي عدي، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، وعن أبي سلمة عن أبي قتادة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا، فيطيل في الركعة الأولى، ويقصر في الثانية، وكذلك في الصبح.
ذا حديث خرجاه في الصحيح بلفظ: يصلي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانا، وكان يطول الركعة الأولى من الظهر، ويقصر الثانية، ويقرأ في الركعتين الأخريين بفاتحة الكتاب وفي لفظ عند البخاري: وكان يطول الأولى من صلاة الصبح، ويقصر في الثانية، وفي لفظ لأبي داود قال: فظننا أنه يريد بذلك أن يدرك الناس الركعة الأولى.
وفي الباب: حديث أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قرأ بالطور المذكور عند البخاري، وسيأتي، وحديث أبي هريرة من عنده أيضا في باب القراءة في الفجر قال: في كل صلاة قراءة، فما أسمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسمعناكم، زاد في الأوسط: في كل صلاة قراءة، لو بفاتحة الكتاب.
وقال: لم يروه عن إبراهيم بن ميمون الصائغ، يعني عن عطاء بن أبي رباح عنه إلا