وفي مسند السراج بسند صحيح بقاف ونحوها، وفي لفظ: وأشباهها، وفي الأوسط عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في الصبح بياسين، وقال: لم يروه عن سماك إلا شعبة، وأيوب بن جابر، ولا رواه عنهما إلا أبو داود الطيالسي، تفرد به عبد الله بن عمران الأصبهاني، وفيه أيضا عنه: كان عليه الصلاة والسلام يقرأ في صلاة الصبح بالواقعة، ونحوها من السور، وقال: لم يروه عن سماك إلا إسرائيل، ولا عن إسرائيل إلا سلمة بن رجاء، تفرد به يعقوب بن حميد بن كاسب.
وحديث أنس قال: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر بأقصر سورتين من القرآن، فلما قضى صلاته أقبل علينا بوجهه، وقال: إنما أسرعت، أو عجلت لفرغ الأم إلى صبيها، وسمع صوت صبي.
رواه في الأوسط بسند صحيح، عن مقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو الربيع السمان، عن عبد العزيز بن صهيب عنه، وقال: لم يروه عن أبي الربيع إلا أسد بن موسى، ورواه السراج، عن أحمد بن منصور، ثنا حسن بن الربيع، حدثني جعفر بن سليمان، عن ثابت عنه بلفظ: قرأ بالسورة الخفيفة، أو السورة القصيرة، شك جعفر، وحديث رفاعة بن رافع الأنصاري، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يقرأ في صلاة الصبح بأقل من عشرين آية، ولا يقرأ في صلاة العشاء دون عشر آيات.
رواه أيضا، وقال: لا يروى هذا الحديث عن رفاعة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة، يعني عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن بكير بن الأشج، عن سالم بن خلاد عنه، وحديث عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، عن رجل من أصحاب