قال النووي: هذا باطل، لا أصل له، وفي المصنف، عن يحيى بن أبي كثير قالوا: يا رسول الله، إن هنا قوما يجهرون بالقراءة بالنهار؟ فقال: ارموهم بالبعر، وعن الحسن: صلاة النهار عجماء، وصلاة الليل تسمع أذنيك، وعن أبي عبيدة مثله، وسمع ابن عمر رجلا يجهر بالقراءة نهارا، فقال له: إن صلاة النهار لا يجهر فيها بالقراءة، فأسر قراءتك.
وفي السنن للكجي من حديث عبد الله بن المؤمل، وفيه كلام عن عبد الله بن أبي حسين، عن أبي هريرة قال: جهر النبي - صلى الله عليه وسلم - في المغرب والعشاء، وفي صلاة الفجر، ولم يجهر في الظهر، ولا في العصر، وهو يريد حديث ابن عباس المذكور قبله، والله سبحانه وتعالى أعلم.