وفي كتاب المستفاد بالنظر والكتابة من حديث ابن لهيعة عن أبي الزبير، عن جابر: أن معاذا صلى بالأنصار المغرب، وأن حازمًا الأنصاري لم يصبر لذلك فغضب عليه معاذ … الحديث.
وفي مسند أحمد: ثنا عفان، ثنا وهيب عن عمرو بن يحيى عن معاذ بن رفاعة أنّ رجلًا من بني سلمة يقال له: سليم أتى النبي - صلّى اللَّه عليه وسلّم - فقال: يا رسول الله إن معاذًا يأتينا بعد ما ننام، ونكون في أعمالنا بالنهار فينادي بالصلاة، فنخرج إليه فيطول علينا في الصلاة، فقال عليه السلام: يا معاذ إمَّا أن تخفّف بقومك، وإمَّا أن تجعل صلاتك معي.
قال ابن حزم: هذا منقطع؛ لأنّ هذا الشاكي قتل يوم أحد، وكذا ذكره البزار، وفي الأحكام لأبي علي الطوسي: ثنا المؤمل بن هشام، ثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس: أنّ معاذا كان يؤم قومه فدخل حرام المسجد يصلي مع القوم، فلما رآه طول تجوّز في صلاته، ولحق بنخله يسقيه … الحديث.
وقال: يقال: هذا حديث حسن، وفي مسند أحمد بسند صحيح عن بريدة أن معاذا صلى بأصحابه العشاء فقرأ فيها:{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ} فقام رجل من قبل أن يفرغ فصلى، وذهب فقال له معاذ قولا شديدا، فأتى النبي - صلّى الله عليه وسلّم - فقال لمعاذ: صل بـ الشَّمس وضحاها ونحوها من السور.
وفي مسند الشافعي: فقرأ بسورة البقرة والنساء كذا رأيته بخط شيخنا أبي