للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله صلى الله عليه وسلم: ما لي أنازع القرآن!.

قال الباجي في كتابه المنتقى: قد يقال مثل هذه اللفظة لمعان: أحدها: أنّ يعاتب المرء نفسه، فيقول: ما لي فعلت كذا وكذا؟ وقد يقول ذلك لمعنى التثريب واللوم لمن فعل ما لا يجب: مالي؟ أو ذا مالي أمنع حقي، وقد يقول ذلك إذا أنكر أمراً غاب عنه سببه، فيقول الإنسان: ما لي لم أدرك أمر كذا؟! وما لي توقف علي أمر كذا؟ ومعنى ذلك هنا الذي ظهر من إباحتي لكم القراءة معي في الصلاة فتنازعوني القراءة فيها.

ومعنى منازعتهم له ألا يفردوه بالقراءة ويقرءون معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>