للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جده، ولا يعرف رفدة، وقال عن رفدة: قد سمعت به، وهو شيخ ضعيف، ولو كان جاء بهذا رجل معروف مثل هقل كان عسى.

٩١ - حدثنا العباس بن عبد العظيم، ثنا سليمان بن داود أبو أيوب الهاشمي، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب قال: كان النبي إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ورفع يديه حتى تكونا حذو منكبيه، وإذا أراد أن يركع فعل مثل ذَلك.

هذا حديث إسناده ضعيف؛ لضعف المذكور قبل، ومن طريقه رواه أبو داود بلفظٍ: ويفعل مثل ذلك إذا قضى قراءته، وإذا أراد أن يركع، ويصنعه إذا رفع من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد، وإذا قام من السجدتين رفع يديه كذلك وكبر وهذا هو المذهب الموجب لتضعيف الطحاوي له، ورواه الترمذي عن محمود: ثنا أبو داود الطيالسي ثنا عبد العزيز بن أبي سلمة قال: حدثني عمي عن الأعرج بلفظ: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا رفع رأسه من الركوع قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد.

وقال: حديث علي حديث حسن صحيح، ورواه مطولاً ابن خزيمة في صحيحه، ورواه البزار في مسنده مطولا ثم قال: وهذا الكلام روى نحوه وقريبًا منه محمد بن مسلمة وأبو رافع، وجابر، وأتمهم لهذا الحديث كلاماً وأصحه إسنادا حديث علي، وإنما احتمله الناس على صلاة الليل - يعني: الدعوات التي فيه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>