وفي كتاب الخلال عن إسماعيل بن إسحاق الثقفي: سئل أبو عبد الله، عن حديث علي مرفوعاً في الرفع، فقال: صحيح.
وفي التمهيد: روى عبد الرحمن بن خالد بن نجيح عن مالك، عن ابن شهاب، عن علي بن حسين، عن علي، ولا يصح فيه عن مالك إلا إرساله.
ولما ذكر الدارمي حديث عاصم بن كليب، عن أبيه، عن علي أنه كان يرفع في التكبيرة الأولى ثم لا يرفع في شيء منها، رده بضعف أبي بكر النهشلي الرازي عن عاصم، وبأنّ علياً لا يجوز له ترك فعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويفعل غيره.
وفي سنن البيهقي من حديث عيسى بن موسى عمن حدثه، عن مقاتل بن حيان عن الأصبع بن نباتة عن علي قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} قال لجبريل: ما هذه النحيرة؟! فقال: إنها ليست بنحيرة، ولكنه يأمرك إذا تحرّمت للصلاة أن ترفع يديك إذا كبّرت، وإذا ركعت، وإذا رفعت رأسك من الركوع، فإنها صلاتنا وصلاة الملائكة.
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رفع الأيدي من الاستكانة التي قال الله تعالى: {فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}
٩٢ - حدثنا أيوب بن محمد الهاشمي ثنا عمر بن رياح عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه عن ابن عباس: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يرفع يديه عند كل تكبيرة.