جابر وكان ضعيفاً، عن حماد وغيره يرويه عن إبراهيم عن عبد الله من فعله غير مرفوع، وهو الصواب، وفي العلل لعبد الله بن أحمد: ذكرت لأبي حديث ابن جابر - يعني: هذا -، فقال: هذا حديث منكر، وأنكره جداً، قال: وذكرت لأبي حديث الثوري عن حصين، عن إبراهيم، عن عبد الله أنه كان يرفع يديه في أوّل الصلاة ثم لا يعود، فقال: ثناه هشيم عن حصين عن إبراهيم، لم يجز به إبراهيم، وهشيم أعلم بحديث حصين، وفي كتاب الخلال: قيل لأبي عبد الله: أثبت عن ابن مسعود بإسناد موصول؟ قال: لا، إنما هو إبراهيم عن عبد الله. وفي المصنف: عن وكيع، عن شريك، عن جابر، عن الأسود، وعلقمة أنهما كانا يرفعان أيديهما إذا افتتحا ثم لا يعودان. انتهى.
ذكر الطحاوي في المشكل عن الأعمش أن إبراهيم قال له: إذا قلت: قال عبد الله: فلم أقل ذلك حتى يحدثني به جماعة، وإذا قلت: حدثني فلان عن عبد الله فهو الذي حدثني.
وفي شرح الآثار للطحاوي من حديثه عن ابن أبي داود، عن نعيم بن حماد، عن وكيع، عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، عن عبد الله مرفوعًا: ثم لا يعود قال: ثنا محمد بن النعمان، ثنا يحيى بن محمد، ثنا وكيع فذكره، وبحديث رواه شريك عند أبي داود عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد