هذا حديث إسناده ضعيف؛ لضعف طلحة بن زيد أبي سكين، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو سليمان الرقي، فإن صاحب تاريخها ذكر أنه روى عن الأوزاعي مناكير، قال: وهو منكر الحديث، وقال ابن عدي: له أحاديث مناكير، وقال أبو نعيم الحافظ: لا شيء.
وقال الساجي والبخاري: منكر الحديث، وقال أبو داود والإمام أحمد وابن المديني: يضع الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، لا يعجبني حديثه.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدَا لا يحل الاحتجاج بخبره، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال صالح بن محمد: لا يكتب حديثه، وضعف إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي، فإن أبا الفتح الأزدي قال: هو ساقط، ولأن عبد الله بن عثمان مُس بشيء من الضعف أيضَا، والله تعالى أعلم.
وفي الباب حديث المسيء صلاته، وفيه: ثم اركع حتى تطمئن راكعَا وسيأتي، وحديث علي بن يحيى بن خلاد، عن عمه: أن رجلَا دخل المسجد فذكر نحو حديث المسيء وفيه: ثم يركع حتى تطمئن مفاصله وسيأتي أيضا، وعند البخاري: رأى حذيفة رجلا لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: ما صليت، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمدا صلى الله عليه وسلم.
وفي مسند أحمد من حديث أبي هريرة مرفوعا: لا ينظر الله إلى صلاة رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده ومن حديث أبي قتادة عند الطبراني، وقال: لم يروه عن الأوزاعي يعني عن يحيى، عن عبد الله بن أبي قتادة عنه إلا الوليد، ولا عنه إلا الحكم بن موسى، وسليمان بن أحمد الواسطي، قال - صلى الله عليه وسلم: أسوأ الناس سرقة الذي