وقال العجلي والبزار: ثقة، وقد تابعه على روايته عن الحسن: عطاء بن عجلان فيما ذكره أبو القاسم بن عساكر في كتاب الأطراف.
وفي الباب حديث عبد الله بن بحينة في الصحيحين أنّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه وحديث ابن عباس من عند الحاكم قال: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من خلفه فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ قد فرج يديه.
رواه من حديث أبي إسحاق السبيعي عن التميمي الذي يحدث بالتفسير عن ابن عباس، وحديث أبي هريرة: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سجد رؤي وضح إبطيه قال فيه الحاكم: صحيح على شرطهما، وفي المعرفة من حديث صالح مولى التوأمة: يرى بياض إبطيه مما يجافي يديه وقد تقدّم حديث أبي حميد في عشرة من الصحابة، وفيه: إذا سجد جافى بين يديه وعن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه رواه ابن خزيمة في صحيحه، وقال أبو زرعة: هو صحيح، وفي الأوسط: لا يروى عن جابر إلا بهذا الإِسناد: منصور عن سالم عنه.
وفي سؤالات مهنأ: سألت أحمد ويحيى عنه، فقالا: ليس بصحيح، فقلت لأحمد: كيف لم يقل لعبد الرزاق - يعني: شيخه - فيه أنّه ليس بصحيح؟ فقال: لم أعلم به يومئذ، قلت: فكيف حدثت به؟ قال: لم أعلم إلا بعد ذا، قال: فقلت: كيف علمته؟ فقال: ثنا ابن مهدي عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم قال: حدثت أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: