ابن حنبل فيما حكاه الخلال: هو مرسل، عون لم يلق ابن مسعود. وفي كتاب الدارقطني من حديث السري بن إسماعيل وهو متروك، عن الشعبي، عن مسروق، عن عبد الله: من السنة أن يقول الرجل في ركوعه: سبحان ربي العظيم وبحمده وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى وبحمده.
ورواه الشافعي عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن إسحاق، عن عون بن عبد الله بن عتبة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ … الحديث، وقال: إن كان هذا ثابتا فإنما يعني - والله أعلم - أدنى ما ينسب إلى كمال الفرض، والاختيار معًا لا كمال الفرض وحده.
وفي مسند أحمد من حديث أبي عبيدة عن أبيه عبد الله بن مسعود، ولم يسمع منه: لما أنزل على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا جاء نصر الله، كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي، إنك أنت التواب الرحيم ثلاثا.
وفي الباب: حديث عائشة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كان يقول في ركوعه وسجوده: سبوح قدوس رب الملائكة والرو خرجه مسلم، وحديث عوف بن مالك من عند أبي داود بسند صحيح وصف صلاته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفيه يقول في ركوعه: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة، وقال في سجوده مثل ذلك.
وحديث محمد بن مسلمة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كان إذا قام يصلي تطوعا يقول: اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت، وعليك توكلت أنت ربي خشع سمعي وبصري ولحمي ودمي وعصبي لله رب العالمين.