وحديث جابر بن عبد الله: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت، وبك آمنت ولك أسلمت فذكر مثله، رواهما النسائي بسند حسن، وحديث علي بن أبي طالب: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا ركع قال: اللهم لك ركعت … الحديث، وقد تقدم في دعاء الاستفتاح، وحديث جبير بن مطعم: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا ركع: سبحان ربي العظيم ثلاث مرات رواه الدارقطني من جهة إسماعيل بن عياش.
وحديث عبد الله بن أقرم المذكور عنده أيضًا قال: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ثلاثا وقد تقدمت الإشارة إليه، وحديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا ركع أحدكَم فسبح ثلاث مرات، فإنه يسبح لله من جسده ثلاثة وثلاثون وثلاثمائة عظم، وثلاثة وثلاثون وثلاثمائة عرق، رواه أيضًا من حديث إبراهيم بن الفضل، وهو متروك، وفي صحيح ابن خزيمة من حديث عن أبي صالح عنه: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجلّه وأوّله وآخره علانيته وسره.
وفي كتاب الميموني: روى سمي عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا فيه من الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم.
وحديث ابن عباس من عند مسلم قال: كشف رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال: فأما الركوع فعظموا فيه الرّب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم قال الميموني: قلت - يعني: لأبي عبد الله -: