للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعلى آل محمد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وأكثر الشواهد لهذه القاعدة لفروض الصلاة.

ثنا أبو عبد الله الأصبهاني، ثنا الحسن بن علي بن بحر، ثنا أبي، ثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل سمعت أبي يحدّث عن جدي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضَوء لمن لم يذكر اسم الله عليه، ولا صلاة لمن لا يصلي على نبي الله في صلاته. لم يخرج هذا الحديث على شرطهما، فإنهما لم يخرجا عن عبد المهيمن، ولما خرجه الدارقطني قال: عبد المهيمن ليس بالقوي، وخرجه أبو موسى من حديث أبي بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جدّه، وأبي أثنى عليه جماعة، وخرج البخاري حديثه في صحيحه، فصحَّ الحديث على هذا، والله الموفق.

وحديث بريدة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا بريدة إذا جلست في صلاتك فلا تتركن التشهد والصلاة علي، فإنّها زكاة الصلاة، وسلِّم على جميع أنبيائه ورسله، وسلِّم على عباد الله الصالحين رواه الدارقطني من حديث عمرو بن شمر، قال: وهو ضعيف، ولفظ البزار: إذا جلست في صلاتك فلا تتركن التشهد: لا إله إلا الله وأنّى رسول الله والصلاة علي .. الحديث من رواية العرزمي، وجابر بن يزيد الجعفي، وهما ضعيفان.

وحديث عائشة قالت: سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا صلاة إلّا بطهور وبالصلاة علي رواه أيضًا، وضعفه بابن شمر وبالجعفي، وحديث زيد بن حارثة

<<  <  ج: ص:  >  >>