ابن عياض - وحديث زيد بن ثابت قال: أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبيحة، ونحمد ثلاثا وثلاثين تحميدة، ونكبّر أربعًا وثلاثين تكبيرة قال: فرأى في المنام، فقال: أمرتم بثلاث وثلاثين تسبيحة، وثلاث وثلاثين تحميدة، وأربع وثلاثين تكبيرة، قال: نعم، قال: فلو جعلتم فيها التهليل، فجعلتموها خمسًا وعشرين، فذكر ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قد رأيتم فافعلوا، أو نحو ذلك.
وخرجه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد وابن خزيمة في صحيحه، وابن حبان، وحديث ابن عمر بمثله رواه النسائي.
وحديث أبي بكرة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه كان يقول في دبر الصلاة: اللهم إنِّي أعوذ بك من الفقر، ومن عذاب القبر خرجه أيضًا، وقال: صحيح على شرط مسلم.
وحديث ابن مسعود: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سلم في الصلاة لا يجلس إلّا مقدار ما يقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإِكرام خرجه ابن خزيمة في صحيحه، وحديث عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما: أنه كان يقول في دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك ولهَ الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله ولا نعبد إلّا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، يقول: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يهلل بهن دبر كل صلاة رواه مسلم.
وعند ابن خزيمة: إذا سلم في دبر الصلاة يقول: لا إله إلا الله لا نعبد إلا