للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يمر بين يديه فدفعه وطرحه وقال: لو أبى إلا أن آخذ بشعره لأخذت وعند النسائي: فأراد ابن لمروان يمرّ بين يديه ورواه عن أبي سعيد أيضا عطاء فيما ذكره أبو عمر قال: وحديثه عنه بهذا معروف، وحديث عبد الرحمن أشهر، وزعم ابن الجوزي في التاريخ: أنَّه داود بن مروان بن الحكم.

وقال أبو حاتم في كتاب العلل: حديث عطاء خطأ، وقال أبو زرعة: حديث زيد صحيح، وحديث عطاء بن يسار: لا أدري أي شيء هو؟ وبنحوه ذكره الدارقطني وغيره، وفي أبي داود من حديث مجالد عن أبي الوداك، عن أبي سعيد يرفعه: لا يقطع الصلاة شيء وادرءوا ما استطعتم فإنما هو شيطان.

وفي كتاب العلل لابن أبي حاتم: قال أبي: حديث أبي ذر: يقطع الصلاة الكلب الأسود: أصح من حديث أبي سعيد، يعني: هذا، وفي صحيح ابن حبان: فليدن منها، فإن الشيطان يمر بينه وبينها وفي الأوسط: فليجاهده وقال: تفرد به القاسم بن مالك المزني.

١٧٨ - حدثنا هارون بن عبد الله الحمال والحسن بن داود المنكدري قالا: ثنا ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان عن صدقة بن يسار، عن عبد الله بن عمر أنّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه، فإن أبى فليقاتله فإن معه القرين وقال المنكدري: فإن معه العُزَّى.

<<  <  ج: ص:  >  >>