فوقهما جماعة وفي الكامل من حديث الحكم بن عمير مرفوعا: اثنان فما فوقهما جماعة فيه عيسى بن طهمان، وهو ضعيف الحديث منكره.
١٩٦ - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عاصم، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة، فقام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي من الليل، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأقامني عن يمينه.
هذا حديث خرجه الأئمة الستة في كتبهم.
١٩٧ - حدثنا بكر بن خلف أبو بشر، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا الضحاك بن عثمان، ثنا شرحبيل قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي المغرب فجئت فقمت عن يساره، فأقامني عن يمينه.
هذا حديث في إسناده ضعف لضعف شرحبيل بن سعد أبي سعد الأنصاري الخطمي المدني، فإنّه وإن كان ابن حبان قد ذكره في الثقات، وفي رواية مضر عن يحيى: ثقة وخرج ابن خزيمة وابن حبان والحاكم حديثه، زاد الحاكم: روى عنه مالك بعد أن كان سيئ الرأي فيه، وقال البرقي: روى عنه مالك حديث النهش، وحدَث عنه يحيى بن سعيد، وقال أبو زرعة: فيه لين، فقد قال ابن أبي ذئب: ثنا شرحبيل بن سعد، وكان متّهمَا.
وقال علي ابن المديني: اتهم وترك، وقال الساجي: فيه ضعف، وليس بذاك؛ وفي موضع آخر: ضعيف، وذكره البرقي في باب من كان الأغلب عليه الضعف في حديثه، وقد ترك بعض أهل العلم بالحديث الرواية عنه، وذكره أبو العرب، والمنتجيلي، وابن السكن والبلخي، والعقيلي في جملة الضعفاء، وقال بشر بن عمر: