للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن الشخير، عن أبيه: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على البلاط وعليه نعلاه فبصق تحت قدمه اليسرى ثم دلكها بالأرض.

وقال الطبراني: لم يروه عن الصلت إلا سعيد بن سالم، تفرد به عبد الله بن عمر بن أبان.

وحديث داود بن علي عن أبيه، عن ابن عباس قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: البزاق في المسجد خطيئة وكفارته دفنه قال الطبراني: لم يروه عن داود إلا ابن أبي ليلى، ولا عن ابن أبي ليلى إلا النضر بن إسماعيل، تفرد به الشاذكوني.

وحديث السائب بن خلاد من عند أبي داود أن رجلا أم قومه فبصق في القبلة ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينظر، فلما فرغ قال: لا يصلي لكم فمنعوه فذكر ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: نعم، وحسبت قال: آذيت الله ورسوله.

ولما ذكره الطبراني في الأوسط قال: لم يرو هذا الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلّا بهذا الإسناد، تفرَّد به عمرو بن الحارث.

وحديث أبي سعد قال: رأيت واثلة بن الأسقع في مسجد دمشق بصق على البوري ثم مسحه بنعله ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وحديث عائشة: رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في جدار القبلة مخاطا أو بزاقا أو نخامة فحكه خرجاه في الصحيح.

وحديث أبي ذر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن أخرجه مسلم.

وحديث جابر قال: أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفي يده عرجون فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بالعرجون، فقال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه ثلاثا؟ قلنا: لا أينا

<<  <  ج: ص:  >  >>