للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني لا أستطيع الصلاة معك، فصنع للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طعاما فدعاه إلى بيته ونضح له طرف حصير بماء، فصلى عليه ركعتين وعند الطبراني في الأوسط من حديث أبي إسحاق عنه: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على الخمرة لم يروه عن أبي إسحاق إلا شريك، تفرد به محمد بن حسان السمتي؛ وفي لفظ: يسجد عليها وفي لفظ: صلى على حصير تطوعا، شكرا.
وحديث أم سلمة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي على الخمرة رواه أحمد في مسنده.
وعند أبي القاسم في الأوسط: كان للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حصير وخمرة يصلي عليها وقال: لا يروى عن سعيد بن المسيب إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسن بن داود المنكدري، ثنا ابن أبي فديك، ثنا عمران بن محمد بن سعيد بن المسيب عن أبيه، عن جده.
وعند أبي داود بسند فيه ضعف عن المغيرة بن شعبة: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على الحصير والفروة المدبوغة.
وقال ابن أبي شيبة: ثنا يزيد بن المقدام وفيه ضعف، ومنهم من يكتب حديثه، عن المقدام عن أبيه شريح أنه سأل عائشة: أكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي على الحصير؟ فإني سمعت في كتاب الله عز وجل:{وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} قالت: لا، لم يكن يصلي عليه.
وعند أبي داود من حديث مقاتل بن بشير عن شريح بن هانئ، عن عائشة أنها قالت: لقد مطرنا ليلة، فطرحنا للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نطعا، فكأني أنظر إلى ثقب فيه ينبع الماء، وما رأيته متقيًا الأرض بشيء قط من ثيابه كذا رواه عن محمد بن