والبلية منه. وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ، فاحش الخطأ، يرفع عن علي قوله كثيرا، فلما فحش ذلك منه استحق الترك.
وعلى تقدير صحته يكون العمل بروايته، لا برأيه، هذا هو مذهب أكثر العلماء.
الثالث: ابن أنعم وابن رافع ضعيفان، وحديث عبد الرحمن عن ابن عمرو منقطع فيما ذكره ابن أبي حاتم، مع ضعفه ونكارة حديثه فيما قاله البخاري، وبكر بن سوادة، وإن كان ثقة، فحديثه عن ابن عمرو لم أر أحدا صرح به، ولا ذكر له رواية عنه فيما أعلم، والذي وصفه به ابن يونس: روى عن سهل بن سعد والتابعين.
الرابع: حديث ابن مسعود: فإذا فعلت هذا فقد تمت صلاتك. وهي زيادة ذكر الخطيب وغيره أنها مدرجة، وليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.