يزيد بن هارون: كان يؤمن بالرجعة، وقال فيه أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال أبو زرعة: ليّن.
وقال ابن حنبل: ضعيف الحديث ليس بشيء.
وقال الجوزجاني: واهي الحديث.
وقال النسائي: ليس بثقة.
وقال ابن عدي: وضعفه بيَّن على رواياته، وهو إلى الضعف أقرب.
وقال ابن سعد: كان ضعيفًا.
وقال ابن الجنُيد: متروك.
وقال الآجري عن أبي داود: جاءه ابن المبارك فدفع إليه صحيفة فيها حديث سُوْء في عثمان، فردّ الصحيفة على الجارية، وقال: قولي له: قبحك الله وقبح صحيفتك.
وذكره الفسوي في جملة من يرغب عن الرواية عنهم.
وقال الساجي: هو ضعيف من أهل الصدق، يقدّم عليًّا على عثمان، لم يحدث عنه يحيى ولا ابن مهدي، وذكره البستي في كتاب الضعفاء من تأليفه، وزعم شيخنا العلامة المزي أن ابن ماجه وأبا داود لم يخرجا حديثه، وحديث الباب كاف في الردّ عليه.
١٤٤ - حدّثنا أبو كريب، ثنا رشدين بن سعد، ثنا الضحاك بن شرحبيل، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة توضأ واحدة واحدة.
هذا حديث قد سبق فيه كلام الترمذي وأبي حاتم في باب المضمضة والاستنشاق.
وقال ابن عدي: ورواه رشدين، وعبد الله بن سنان، وكلاهما خطأ، والصواب: عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس، وسيأتي ما للناس في رشدين من كلام، والله أعلم.
وقال البزار: روى هذا الحديث، يعني ابن عباس المتقدّم جماعة، وخالفهم الضحاك، فرواه عن عمر، وأغفل في إسناده قصد الصواب، قال: وقد تابعه ابن لهيعة، وخالفا من سمينا من الثقات، وما أتي هذا إلَّا