للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الضحاك بن شرحبيل. انتهى.

.

وفي علل أبي الحسن: وخالف الضحاك عبد الله بن سنان، فرواه عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: وكلاهما وهم. ولما ذكره ابن أبي حاتم في كتاب العلل بيّن الغزوة المبهمة بأنها الحديبيَّة، وفي الباب حديث أبي رافع مرفوعا، قال البخاري: فيه اضطراب. ورواه البزار من جهة الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو، عن ابن أبي رافع، عن أبيه، وقال: لا نعلم يروى هذا الحديث عن أبي رافع إلا بهذا الإسناد.

ولما ذكره أبو عبيد بن سلام من جهة عمرو، قال: عبد العزيز، نسب هذا الرجل أنه عبد الله بن عُبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جدّه.

ففي هذا كما ترى زيادة رجل لم يكن في إسناد حديث البزار، وفيه بيان اسم الابن المبهم عنده، ويشبه أن يكون هذا هو الاضطراب المشار إليه عند البخاري، ولئِن كان أباه فلا ضرر فيه؛ لأن المبهم وغير المبهم من رجاله حديثهم في الصحيح، والله أعلم.

ورواه أبو عبيد أيضًا من جهة عمرو، عن يعقوب بن خالد، عن أبي رافع.

وقال أبو الحسن المقرئ في كتاب العلل: ورواه الدراوردي

<<  <  ج: ص:  >  >>