بمعنى تباعده من الخير، أو تكون لغيه وهلاكه، أخذ من قولهم: قد شاط الرجل يشيط، إذا هلك، قال الأعشى:
قد نطعن العير في مكنون فائله … وقد يشيط على أرماحنا البطل
أراد: وقد يهلك على أرماحنا. ذكره ابن الأنباري وأبو القاسم الزجاجي.
وقوله: أساء، قيل: أساء في الأدب، بتركه السنة والتأدب بآداب الشّرع، وظلم نفسه بما نقصها من الثواب، بترداد المرات في الوضوء.
وقيل: ظلم: جاوز الحد، ونقص: يحتمل أن يريد به نقصان العضو، والشنّة: كل وعاءٍ من أدم خلق، والجمع الشنان، وقد تشان: إذا أخلق.
قال أبو عمر: الشن: قطران الماء من الشنة، شيء بعد شيء، وهو الشنين، قال الشاعر:
يا من لدمع دائم الشنين
وفي الصحاح تقييد الشنة بالصغيرة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute