الضعف، أما شيخ ابن ماجه فحاله مجهولة، وأما يحيى بن كثير فقال فيه الرازيان وابن معين: ضعيف.
زاد أبو حاتم: ذاهب الحديث جدًّا.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال ابن حبان: يروي عن الثقات ما ليس من أحاديثهم، لا يجوز الاحتجاج به فيما انفرد به.
وقال الفلاس: لا يتعمد الكذب ويكثر الغلط.
وقال العُقيلي: منكر الحديث لا يتابع على حديثه.
وقال الساجي: معروف في التشيع، كان ضعيف الحديث جدًّا، متروك، يحدّث عن الثقات بأحاديث بواطيل، وذكره يعقوب في باب من يُرغب عن الرواية عنهم.
وأمّا يزيد بن أبان أبو عمرو فكان يحيى بن سعيد لا يحدّث عنه، وكان عبد الرحمن يحدّث عنه، فيما قاله عمرو بن علي.
وقال أبو طالب: قلت لأحمد بن حنبل: يزيد لم ترك حديثه، هوى كان فيه؟ قال: لا، ولكن كان منكر الحديث.
وقال عبد الله: سمعت أبي يقول: هو فوق أبان بن أبي عياش، وكان شعبة يشبهه بأبان.
وفي رواية: قال أحمد: لا يكتب عنه شيء، كان منكر الحديث.
وفي كتاب المروذي: عن أحمد: ليس ممن يحتج به، وقال ابن معين: ضعيف، وفي رواية: هو خير من أبان، وفي رواية: لا شيء، وفي رواية: هو رجل صالح وليس حديثه بشيء.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال في التمييز: ليس بثقة.
وقال الفسوي: فيه ضعف.
وقال أبو حاتم: كان واعظا بكاء كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر صاحب عبادة وفيه ضعف.
وقال ابن عدي: أرجو أنّه لا بأس به لرواية الثقات عنه، وقال ابن أبي شيبة: سألت ابن المديني عن يزيد، فقال: كان ضعيفًا. وقال الدارقطني مثله. وقال ابن حبان: كان من خيار عباد الله من البكائين بالليل، لكنه غفل عن حفظ الحديث شغلًا بالعبادة، حتى كان يقلب كلام الحسن، فجعله عن أنس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا تحل الرواية عنه إلا على جهة التعجب.
وفي كتاب الساجي: كان رجلًا صالحًا يهم ولا يحفظ، ويحتمل حديثه لصدقه وصلاحه وفضله.
وفي كتاب العقيلي: قال شعبة: لأن أزني أحب إلي من أن أروي عن يزيد، وقد وقع لنا هذا الحديث بزيادة: كان رسول