فرق الشعر كل ناحية لمنصب الشعر، لا يحرك الشعر عن هيئته.
وفي كتاب الطحاوي عنها: فمسح رأسه على مجاري الشعر، ومسح صدغيه وأذنيه، وقد ذكر في كيفية مسح الرأس غير ما تقدم، ففي حديث أبي هريرة المذكور عند ابن قانع من حديث إسماعيل بن مسلم عن ابن عجلان عن سعيد بن أبي سعيد عنه يرفعه: إذا مسح رأسه وضع يده على النصف من رأسه، ثم جرهما إلى مقدم رأسه، ثم أعادهما إلى ذلك المكان الذي بدأ منه، وجرهما إلى صدغيه، وفي حديث المغيرة بن شعبة عند مسلم مرفوعًا: فمسح ناصيته، وعلى العمامة، وفي كتاب أبي داود حديث أنس بن مالك مرفوعًا: فأدخل يده من تحت العمامة، فمسح مقدم رأسه، ولم ينقض العمامة. ضعفه ابن القطان، وابن السكن، وصححه الإشبيلي، وفي حديث طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده في كتاب أبي داود: ومسح رأسه مرة واحدة حتى بلغ القذال، وهو أول القفا، وفي رواية: مسح رأسه من مقدمه إلى مؤخره، حتى أخرج يديه من تحت أذنيه، وفي كتاب ابن الجارود: ومسح رأسه حتى بلغ القذال، وفي كتاب ابن السكن: فمسح باطن لحيته وقفاه، وفي كتاب تاريخ أصبهان لأبي نعيم من حديث ابن عمر: أنه كان إذا توضأ مسح عنقه، وقال: قال عليه السلام: مَنْ توضأ ومسح عنقه لم يغل بالأغلال يوم القيامة، رواه عن محمد بن أحمد بن محمد، نا عبد الرحمن بن داود، ثنا عثمان بن خرزاذ، ثنا عمرو بن