للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديثا في المستدرك ذكره في الشواهد الصحاح، وصححه الطبري أيضا بسندهما من جهة حميد، عن أنس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- توضأ فمسح باطن أذنيه وظاهرهما. ثم قال: زائدة بن قدامة ثقة مأمون، وقد أسنده عن الثوري، وخالفه البيهقي، فزعم أن صوابه الوقف.

وحديثًا عند البغوي من جهة عمرة قالت: سألت عائشة عن الأذنين، قالت: هما من الرأس، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمسح على أذنيه ظاهرهما وباطنهما إذا توضأ.

رواه عن طالوت، ثنا اليمان أبو حذيفة عنها، ولما ذكره الدارقطني أعله بقوله اليمان: ضعيف.

ورواه النسائي في كتاب الكُنى من حديث سالم سبلان عنها، وأرته وضوء النبي -صلى الله عليه وسلم-. وفيه: ومسحت رأسها مسحة واحدة إلى مؤخره، ثم أمرت يديها بأذنيها، ثم مرت على الخدين.

وحديثا عند البزار من جهة أبي الخنافس محمد بن حجر، وهو ضعيف عن سعيد بن عبد الجبار، عن أبيه، عن أمه، عن وائل بن حجر، قال: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وأتي بإناء فيه ماء، فذكر وضوءه، ثم قال: وغسل باطن أذنيه وأدخل أصبعيه في باطن أذنيه .. الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>