العُرقوب: موصل القدمين بالساق من الإِنسان. قاله القزاز.
زاد الجوهري: هو العصب الغليظ الموتر فوق عَقب الإِنسان، وعرقوب الدابة في رجلها بمنزلة الركبة في يدها.
قال أبو داود: حديث الطرف والمنكب والعرقوب والقلب.
قال الأصمعي: كل ذي أربع عرقوباه في رجليه، وركبتاه في يديه، قال أبو جعفر: العرب تقول: الكعبان هما العرقوبان.
والعقب بكسر القاف: مؤخر القدم وهي مؤنثة، وحكى بعضهم سكونها، قال: أراد صاحبها، فحذف المضاف.
وقوله: أرهقنا الصّلاة، أي: أخرناها حتى كادت تدنو من الأخرى.
وقال الخليل: أرهقنا استأخرنا عنها.
وقال أبو زيد: أرهقنا عن الصلاة: أخرناها، وأرهقتنا حانت.
وقال النَّضر: أرهقت الشيء غشيته، ورهقني دنا منّي.
وقال ابن الأعرابي: رهقته وأرهقته بمعنى دنوت منه، وأرهق الحلم: دنا منه.
قال عياض: وتكون أرهقتنا بمعنى أعجلتنا لضيق وقتها، ويقال: أرهقته أعجلته، ومنه المراهق بالفتح في الحج، ويقال بالكسر الذي أعجله ضيق الوقت أن يطوف من قبل الوقوف بعرفة.