الأنصار وعلى ذرية الأنصار وعلى ذرية ذرية الأنصار، ثم أوكف سعد حمارًا له عليه قطيفة فقال لابنه: اذهب فرد الحمار فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: اركب على صدر حمارك فإنك ربه، قال: هو لك يا رسول الله.
وذكر هنا حديث ميمونة في اغتساله من الجنابة، وسيأتي ذكره، وفي معناه حديث وائل بن حجر من حديث إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل، عن سعيد بن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه، عن جدّه عنه مرفوعا. فذكر الوضوء، وفيه: ولم أره تنشف.
وحديث عبد الله بن جعفر: ذهب - عليه السلام - إلى الحائط فقضى حاجته ثم توضأ فأقبل والماء يقطر من لحيته على صدره.
ذكرهما أبو علي الحسن بن علي بن شبيب العمري في كتاب ما ينبغي للرجل أن يستعمله في يومه وليلته.
١٩٦ - حدّثنا العباس بن الوليد وأحمد بن الأزهر قالا: حدّثنا مروان بن محمد، ثنا يزيد بن السمط، ثنا الوضين بن عطاء، عن محفوظ بن علقمة، عن سلمان الفارسي: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- توضأ فقلب جُبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه.
هذا حديث قال عنه أبو القاسم في الأوسط: لم يروه عن الوضين إلا ابن السمَطَ، تفرّد به مروان الطاطري.
يعني: الوضين بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع الخزاعي، أبا كنانة الدمشقي، وإن كان قد قال فيه أحمد بن حنبل: هو ثقة، وفي موضع: ما كان به بأس، كان يرى القدر، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وكذلك قاله دُحَيم،