وقال: لم يروه عن الأعمش إلا مسور، وحديثًا ذكره النسائي في كتاب اليوم والليلة من حديث يحيى بن كثير أبي غسان، عن شعبة، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك؛ كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة.
ثم رواه عن ابن بشار، عن محمد عن شعبة، عن أبي هاشم سمعت أبا مجلز يُحدث عن قيس بن عباد، عن أبي سعيد، قال: ما من مسلم .. موقوفا.
وفي مسائل حرب: ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، عن أبي هاشم، فذكره مرفوعا بلفظ: من توضأ فقال عند فراغه. ثم قال: طبع على طابع، فيرفع تحت العَرش فلا يقضي إلى يوم القيامة.
ورواه أبو القاسم في الأوسط من حديث يحيى عن شعبة، وقال: لم يرو هذا الحديث مرفوعا عن شعبة إلا يحيى.
وفي فوائد المزكي تخريج الدارقطني حديث روح بن القاسم، عن أبي هاشم مرفوعا بلفظ: من توضأ ففرغ من وضوئه فقال: سبحانك اللهم وبحمدك .. الحديث.
قال: غريب عن روح، تفرد به عيسى بن شعيب، عن روح، وقد رواه ابن منده في كتاب الوضوء بزيادة البسملة في أوله، وقد تقدّم ذكره،، عن سليمان، عن شقيق، عن عبد الله، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إذا فرغ أحدكم من طهوره فليشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله،