للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدًا كره الوضوء في آنية الصفر والنحاس - نظر؛ لأن الصفر هو النحاس.

وفي قول أبي عبيد: لا نعلم أحدا كرهه إلا عن ابن عمر - نظر؛ لما ذكره في الإشراف عن معاوية أيضا.

وأمّا الصّفر: فهو النحاس بالضم، حكاه ثعلب في فصيحه، وروى المطرّز عنه: النّاس كلّهم يقولون: صفر، وأبو عبيدة يكسره، يعني الصاد.

وقال ابن درستويه: سُمّي النحاس صفرا لصفرته، وهو الذي يصنع بالنوشادر ويقال له الشبه؛ لأنه يشبه الذهب.

وفي الجامع: هو النحاس الجيد، والمخضب المركن، وهي الإِجانة التي تغسل فيها الثياب، كذا في الصحاح، وفي الغريب: شبه المركن، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>