للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكتب حديثه، وفي رواية: كذاب، وفي رواية عباس: هو غير ثقة وإخوته ثقات، وسئل سعدويه عن حديث لعلي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، فقال: لا يروى الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن مثل الوازع، وسئل عن حديث إسحاق بن أبي فروة، فقال شرا مما قال في الوازع.

وقال ابن المديني: هو منكر الحديث.

وقال ابن سعد: كان كثير الحديث يروي أحاديث منكرة ولا يحتجون بحديثه وكان يرى رأي الخوارج.

وقال الساجي: ضعيف الحديث ليس بحجة وكان له أخ يقال له عبد الحكم، ضعيف مثله، وكان أبو فروة يسمى كيسان، وكان حفَّارا من رقيق الإِمارة الذين يحفرون القبور.

وفي كتاب العقيلي: جلس إسحاق في مسجد المدينة يحدث والزهري إلى جانبه، فجعل يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلما أكثر قال الزهري: قاتلك الله يا ابن أبي فروة، ما أجرأك على الله؟ ألا تسند حديثك، إنّك لتحدّث بأحاديث ليس لها خطم ولا أزمّة.

وقال محمد بن عاصم: كان من أهل الصدق قدمت المدينة ومالك حي فلم أر أهل المدينة يشكون أن إسحاق بن أبي فروة متَّهم على الدين.

وقال أبو غسان: جاءني ابن المديني يكتب عني عن عبد السلام أحاديث ابن أبي فروة، فقلت: أي شيء تصنع بها؟ فقال: أعرفها لئلا تقلب، ولما ذكره أبو العرب في كتاب الضعفاء، زاد أنّ النسائي قال: ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

وقال ابن البرقي: هو ممن ترك حديثه واتهم في روايته.

وفي سؤالات الآجري: سمعت أبا داود يقول: إسحاق بن أبي فروة مولى عثمان قتلته الخوارج ودفن في المسجد.

وقال ابن نافع: ضعيف.

وقال البزار: ليّن الحديث، وضعفه أيضا الفسوي، وضعّف به ابن الجوزي غير حديث، وكذلك ابن طاهر في كتابيه الذخيرة والتذكرة.

وفي الباب غير ما حديث عكس ما يوهمه كلام ربيعة الرأي بقوله: أما كان في الصحابة من يحمل هذا الدين إلا بُسرة، من ذلك: حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أنبأنا به أبو النون العسقلاني - رحمه الله - قراءة عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>