للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سعيد على ما ذكره هو وغيره بعد موت علي - رضي الله عنه - بست سنين؛ لأنه قتل سنة خمس وتسعين، وهو ابن تسع وأربعين، والله أعلم. وقد وقع لنا هذا الحديث مرفوعا من طريق سالمة من المذكورين، أنا بهذا المعمر أبو التقى صالح بن مختار - رحمه الله تعالى - قراءة عليه وأنا أسمع، أنا المسند أبو العباس بن عبد الدائم بقراءة والدي عليه، أنا أبو الفرج يحيى بن محمود الثقفي قراءة عليه، أنا أبو القاسم الجوزي، أنا أبو الحسين، أنا الربيع، نا عمر بن نعيم وكيل المتقي من أصل سماعه، نا حمدون بن الحارث بن ميمون المقري، نا العباس بن الوليد بن عبد الرحمن الجارودي، نا شعبة، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن العبد إذا قام يصلي وقد تسوك، أتاه الملك فقام خلفه، ولا يخرج منه شيء إلا دخل جوف الملك، فطهروا أفواهكم بالسواك.

أخبرنا المسند المعمر أبو زكريا يحيى المقدسي - رحمه الله - عن العلامة ابن بنت الحميري، أنا شهدة، أنا أبو عبد الله الحسين بن طلحة، أنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله، نا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل، نا عبيد الله بن سعد الزهري، نا عمي، نا أبي، عن ابن إسحاق، عن محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة، عن سالم بن عبد الله، عن أبي الجراح مولى أم حبيبة، أنها حدثته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضؤون.

وروى مجالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن جعفر، قال - عليه السلام -: إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليغسل يده من الغمر، ما قام عبد إلى الصلاة قط إلا التقم ملك فاه، فلا يخرج من فيه آية إلا في فم الملك.

ذكره التقي يحيى بن أبي الرضا في كتاب نصرة الصحاح من تأليفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>