تفرد به المنذر بن محمد، عن أبيه، عن جنادة بن سلم، عن عبيد الله، عن الزهري، عن حمران بن أبان، عنه.
وحديث بسرة بنت صفوان: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: توضئوا مما أنضجت النار.
وذكره ابن عدي في كامله، من طريق أحمد بن عبد الله بن ميسرة، عن سليمان بن داود الرقي، عن الزهري، عن ابن المسيب، عنها، وضعفه بأحمد وسليمان، وقال: إسناد غير محفوظ.
وحديث رجل من الصحابة، قال: كنا نتوضأ ممّا غيرت النار، ونتمضمض من اللبن، ولا نمضمض من التمر.
رواه الكجي في سننه عن حجاج، ثنا حماد عن أيوب عن أبي قلابة عنه.
وحديث أبي سعيد الخير الأنصاري، ذكره الحافظ أبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم [في تاريخه، فقال: ثنا دحيم]، ثنا الوليد بن سليمان بن أبي السائب، ثنا فراس الشعباني، سمعت أبا سعيد الخير، سمعت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: الوضوء مما مسته النار، وغلت المراجل.
وحديث أبي موسى الأشعري، ذكره حرب في مسائله.
وحديث أم سلمة - زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قالت: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: توضئوا مما مست