للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمار، ثنا صدقة بن خالد، عن عمر بن قيس، عن إبراهيم بن محمد بن خالد، عن ابن المسيب، عنه.

وإحدى زوجات النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قلّ ليلة يأتينا إلا قلينا جنة تكون في المدينة، فيأكل منها، فيصلي ولا يتوضأ.

رواه الكجي عن حجاج، ثنا عمارة، عن محمد بن المنكدر، قال: دخلت على إحدى أزواج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: ألا تحدثيني، فقالت، الحديث.

وعكراش بن ذؤيب: أنه أكل مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قصعة من ثريد، ثم أتي بماء، فغسل يده وفمهُ، ومسح وجههُ، وقال لي: يا عكراش، هذا الوُضُوءُ مما مست النار.

رواه أبو حفص في كتابه عن هارون بن أحمد، ثنا النضر بن طاهر، ثنا عبيد الله بن عكراش، عن أبيه.

ومعاذ بن جبل، وقيل له: إنّ ناسا يقولون: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ مما مست النار، فقال: إنّ قوما سمعوا ولم يعُوا، كنا نُسمّي غسل اليد والفمِ وضوءا، وليس بواجب، إنما أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المؤمنين أن يغسلوا أيديهم وأفواههُم مما مسّتِ النارُ، وليس بواجب.

ورواه البيهقي في كتاب السنن، ثم قال: فيه مطرف بن مازن، وفيه كلام، ورواه البزار في مسنده مرفوعا: إذا أكل أحدنا طعاما غيرت النّار غسل يده وفاه

<<  <  ج: ص:  >  >>